كشفت شركة سوني عن سماعات تُرتدى حول الرقبة ولا تلمس الأذن، صُممت بشكل يتيح للمرتدي الاستماع للموسيقى أو إجراء محادثات هاتفية، أثناء التجوال خارج المنزل أو ركوب الدراجات، دون أن تعزله عن المحيط الخارجي وضجيجه، وفي الوقت ذاته توفر تجربة سمعية نقية.
أطلقت سوني على جهازها السمعي الجديد "إن"، الذي يعد الأول من نوعه بالنسبة للشركة، ويتميز بتزويده بنظام للأوامر الصوتية، كي يستجيب لأوامر المرتدي الصوتية عبر مساعد شخصي يسمى "arc"، بالإضافة إلى دمجه بكاميرا تتيح للمرتدي التقاط صور عبر الأوامر الصوتية.
ويأتي الجهاز مرافقاً لزوجين من الوسادات مخروطية الشكل توضع حول الأذن، للاتصال بالسماعة الموضوعة حول الرقبة، وأشارت الشركة إلى أن هذه الوسادات لا تحول دون سماع الضجيج الخارجي، كي لا تفصل المرتدي عن الأجواء المحيطة به وتفاعله معه، بل يظل يستجيب لنداءات الآخرين، بينما يستمع إلى الموسيقى.
ولكن، بحسب محرر موقع "ذي فيرج" التقني الذي اختبر السماعة خلال استعراض الشركة لمنتجها في إطار مشاركتها مهرجان "ساوث باي ساوث ويست" للتكنولوجيا والموسيقى، فإن التجربة لم تكن "مرضية بشكل كاف"، إذ قال إن خدمة الأوامر الصوتية فشلت في وظيفتها بشكل صحيح وسط صخب معتدل، فيما أشار إلى أن ممثل سوني أُجبر على إعطاء أمر صوتي 4 إلى 5 مرات لالتقاط صورة.
