قال وزير الحرب الإسرائيليّ، "موشيه يعالون"، أمس الثّلاثاء، إنّه معنيّ باستكمال المفاوضات مع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، بشأن الدّعم الماديّ والعسكريّ، وإتمامها على جناح السّرعة: "نحن معنيّون بإنهاء اتّفاقيّة المعونات مع الولايات المتّحدة بأقرب فرصة، خلال ولاية الحكم الحاليّ".
ويأتي تصريح يعالون خلافًا للموقف العامّ لدى القيادة العسكريّة والسّياسيّة الإسرائيليّة بشأن إرجاء اتّفاقيّة المعونات لما بعد حكم أوباما، بعد تشرين ثاني/نوفمبر المقبل، وذلك إيمانًا منها بأنّ الرّئيس الأميركيّ القادم سيقدّم ما تطالب به "إسرائيل" من زيادات في الدّعم الماديّ والعسكريّ
وأشارت مصادر إسرائيليّة، إلى أنّ مواصلة تصدّر دونالد ترامب قائمة الفائزين، وارتفاع احتمالات فوزه برئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة، حثّت وزير الحرب الإسرائيليّ، يعالون، الإسراع في محاولة التّوصّل لاتّفاقيّة، لأنّ ترامب غير متوقّع، على حدّ وصف القيادات الإسرائيليّة.
وأعلن يعالون أمس الثّلاثاء أنّ اللقاء مع نظيره الأميركيّ كان ممتازًا، إذ صرّح عن تقدّم في التّفاوض بين الجانبين، إلّا أنّه أوضح عدم معرفة رأي أوباما بهذا الشّأن، وإلى أيّ مدى هو على استعداد لتقديم الزّيادات في الميزانيّات
ودار الحديث أيضًا عن مطلب إسرائيليّ يكمن بإبقاء إمكانيّة التّفاوض بين الجانبين مفتوحة حتّى الحكم القادم.
وقالت مصادر إسرائيليّة أنّ زيارة يعالون للولايات المتّحدة الأميركيّة جاءت لإصلاح الخطأ الذي ارتكبه نتنياهو برفضه اقتراحًا كريمًا من الولايات المتّحدة الأميركيّة، قبيل التّوقيع على الاتّفاقيّة النّوويّة مع إيران.
وشدّد يعالون أمس الثّلاثاء على أنّ الولايات المتّحدة الأمريكيّة هي الحليف والسّند الإستراتيجيّ الأكبر "لإسرائيل".