يبدو أن البنات الصغيرات يعتبرن الأسد مجرد قطة كبيرة، لذلك يحاولن اللعب معه كأي حيوان أليف.
هذا ما قامت به فتاة بريطانية صغيرة حينما تعلمت درساً لن تنساه، بعد أن حاولت ببراءة أن تقيم صداقةً مع الأسد أثناء زيارتها إلى حديقة الحيوان.
وحاولت الفتاة تقبيل الأسد عبر الحاجز الزجاجي الفاصل بينهما؛ في البداية وقفت تحدق بـ “ملك الغابة”، وفي نفس الوقت التفتت للحديث إلى أمها، ثم ما لبثت أن اقتربت من الزجاج وقامت بتقبيل الأسد.
لكن يبدو أن الأسد لم يتقبل المزحة ورفع يديه ملوحاً أكثر من مرة رافضاً ما قامت به الفتاة الجريئة.
الغريب في المشهد هو ثبات الصغيرة دون أن تصاب بالذعر من غضبة هذا الحيوان الضخم.