طرح النائب العربي طلب أبو عرار أمام الهيئة العامة للكنيست قضية حادث القطار، الذي وقع في ديمونا وتسرب مادة "البروم" السامة من أحد الصهاريج.
واتهم أبو عرار السلطات الإسرائيلية بالتهاون بأرواح العرب، حيث لم يبلغ السكان العرب الذين يسكنون بمقربة من مكان الحادث بالتزام بيوتهم، كما تم في الوسط اليهودي.
وأكد أن التحقيقات بينت أن الخطر كان يداهم المنطقة بأسرها وليس منطقة كيلومتر واحد كما أعلنت السلطات الإسرائيلية في وسائل الاعلام.
وبين النائب العربي أن القطار يمر بمقربة، ومن خلال العديد من قرى عربية غير معترف بها، ومناطق يقطنها اليهود، وعلى السلطات المعنية ايجاد حل لمرور المواد السامة من المنطقة، وتغيير مسار القطار.
وذكر أبو عرار العديد من المخاطر البيئية التي تشكل خطرا على حياة العرب في المنطقة، ومنها الاشعاعات النووية المنبعثة من المفاعل الذري في ديمونا، التي تؤدي إلى أمراض السرطان، ونية السلطات فحص إمكانية دفن نفايات مشعة بالقرب من عراد، وبمقربة من قرية الفرعة غير المعترف بها.
وتطرق أبو عرار إلى مخاطر منجم "برير" الذي تنوي السلطات إقامته في قرية الفرعة غير المعترف بها، مناشداً السلطات بالاهتمام بحياة العرب كما تهتم بحياة وسلامة الآخرين وبذل الجهد المناسب من أجل الوقاية والأخذ بوسائل الأمان العامة في نقل المواد الخطرة.
