قدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، 850 من الطائفة المسيحية، في قطاع غزة، تصاريح للسفر إلى مدينة "القدس"، و"بيت لحم" للاحتفال بما يُعرف بـ"أسبوع الآلام".
وقال محمد المقادمة، مدير الإعلام في وزارة الشؤون المدنية، في تصريح إن السلطات الإسرائيلية منحت 850 مسيحيا من قطاع غزة تصاريح للسفر إلى المقدسات المسيحية في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، والقدس للمشاركة في أسبوع الآلام، والأعياد المسيحية.
ويحتاج تنقل الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية، إلى موافقة مسبقة من السلطات الإسرائيلية، التي تمنح تصاريح لفئات محددة فقط كالمرضى والتجار والأجانب.
وأضاف المقادمة، إن مدة التصاريح ستمتد لـ"45" يوما.
ويأتي "أسبوع الآلام"، حسب المعتقدات المسيحية، بعد عيد الشعانين، الذي يحيي فيه المسيحيون ذكرى دخول السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس.
ويحتفل المسيحيون بعد أسبوع الآلام بـ"سبت النور" ثم بـ"أحد القيامة" أو "الفصح".
ويتبع نحو 70% من مسيحيي قطاع غزة، لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.
ويحتفل المسيحيون من أبناء الطوائف المسيحية "الشرقية" بعيد الفصح في 22 مارس/آذار، فيما تحتفل الطوائف الغربية بالعيد في 4 إبريل/نيسان.