قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم الثلاثاء، إن ستة أسرى مرضى يقبعون في سجن عسقلان، يعانون من أوضاع صحية صعبة، بسبب سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم، والمماطلة في تقديم العلاج اللازم لهم.
وأفاد المحامي عجوة أن الأسير محمد إبراش من مخيم الأمعري، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ العام 2003، يعاني من عدة أمراض خطيرة، منها بتر في قدمه اليسرى، وانعدام في السمع والرؤية، كما يعاني من تسارع في دقات القلب، وشعور بدوخة شديدة تلازما لفترات طويلة.
وذكر أن قدم الأسير ابراش اليسرى، بحاجة إلى رعاية خاصة وتنظيف وتعقيم باستمرار، وهي بحالة التهاب شبه دائم.
وبين أن الأسير ناهض الأقرع (44 عاماً) من غزة، بترت ساقاه خلال أربع عمليات جراحية أخضع لها، وهو محكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، ومعتقل منذ العام 2007، وكان يقبع في عيادة سجن الرملة منذ اعتقاله، ونقل إلى سجن "جلبوع" خلال شهر تشرين الثاني 2015 بذريعة الاكتظاظ في العيادة، وبعدها إلى سجن عسقلان، وهو لا يستطيع التنقل وقضاء حاجاته الشخصية لوحده.
وفي السياق أكدت الهيئة أن الأسير علي محمد حسان من قلقيلية، المحكوم بالسجن المؤبد وسبع سنوات ويقبع في سجن عسقلان، يعاني من عدة مشاكل صحية صعبة، أبرزها صعوبة بالتنفس و"ديسك" في الفقرتين الثانية والثالثة، وأن هذه الأمراض قد بدأت معه بعد الاعتقال، ولا يتلقى لها أية علاجات.
وأضافت أن الأسير إبراهيم أبو مصطفى يعاني من مشاكل نفسية وعصبية، ولا يتلقى أية علاجات من قبل إدارة السجن، والأسير هيثم صالحية يعاني من مشاكل بالأمعاء، فيما يشتكي الأسير سمير أبو نعمة بشكل متواصل من مشاكل في الظهر "ديسك" ومشاكل بالأسنان.
