نقل موقع "هآرتس" صباح الاثنين19/3/2012م عن مصدر أمني ، وُصف بأنه رفيع المستوى، قوله إن خبراء عسكريين إيرانيين ينشطون في قطاع غزة ويساعدون في تشكيل :"شبكة إرهاب داخل شبه جزيرة سيناء". وادعى المصدر الإسرائيلي أن هؤلاء الخبراء وصلوا إلى مصر قادمون من السودان ومن هناك انتقلوا إلى شبه جزيرة سيناء، معتبرا أنه يمكن "رصد علامات مميزة لبناء هذه الخلايا من قِبل إيران". وقال المصدر إن إيران تمارس :"ضغوطاً كبيرة على لجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي"، كي يواصلوا العمل ضد (إسرائيل) على الصعيد العسكري. وأضاف: "إن جزءا من الصواريخ التي أطلقت من القطاع تم إنتاجها تحت إشراف إيران، وأن والجهاد الإسلامي واصل إطلاق الصواريخ بعد بدء سريان وقف إطلاق النار في الأسبوع الماضي". وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أنه على الرغم من أن الدولة العبرية استجابت لكافة التوجهات المصرية، بعد الثورة ، بالسماح لمصر لتكثيف تواجد قواتها داخل سيناء، إلا أن مصر لم تقم بحملة جادة في شبه الجزيرة. وأشار إلى أن ثلاث مجموعات مختلفة تنشط في شبه جزيرة سيناء لتنفيذ عمليات ضد (إسرائيل): مجموعة من السكان البدو، تبنى أفرادها أيديولوجية وأفكار جهادية، والثانية هي جهات تقف وراءها إيران وهي تحاول تجنيد وبناء بنية تحتية ليس فقط في سيناء وإنما أيضا في كافة أنحاء مصر. أما المجموعة الثالثة فهي مجموعات فلسطينية مسلحة. وادعى المصدر الأمني الإسرائيلي، إن إيران تدفع وتوجه الجهات الفلسطينية لتنفيذ عمليات، كما حاولت تشجيع حركة حماس على القيام بعمليات عسكرية ضد (إسرائيل)، لافتا إلى أن مجمل المنظمات الفلسطينية تستخدم سيناء كأرض "مريحة للعمل". وبحسب الموقع فقد تحولت ليبيا بعد سقوط القذافي إلى مخزن كبير للسلاح والوسائل القتالية التي تهرب إلى مصر ومنها إلى غزة. وأضاف أن سوريا باتت "غير ذي صلة" بالنسبة لحركة حماس ، كما أن زيارة رئيس حكومة حماس، "إسماعيل هنية" لإيران كانت بهدف تنظيم العلاقة بين الطرفين لكنها لم تساعد في حل الأزمة بعد أن توقفت إيران عن تحويل الأموال لحركة حماس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.