أظهر استطلاع رأي عام أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة المحتلة وقطاع غزة، أن الشارع الفلسطيني يعتقد أن تطوّر المواجهات الراهنة في الأراضي المحتلة لانتفاضة مسلحة سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في جلبها.
وأشارت نتائج الاستطلاع أن أغلبية في الضفة تصل إلى حوالي 60% (وتصل في القطاع إلى 75%) تعتقد أنه لو تطورت المواجهات الراهنة لانتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية.
وفي نتائج الاستطلاع، فإن الفلسطينيين يؤيدون عمليات الطعن خاصة في الضفة المحتلة، إلّا أن النسبة قد تراجعت في المدّة الماضية، للاعتقاد أنها لن تحقق ما يريده الشعب، وتحقيق ما فشلت به المفاوضات، إلّا بالتحوّل لانتفاضة مسلحة.
وحول منع أجهزة الضفة 200 عملية خلال الانتفاضة بتصريح مدير المخابرات العامة ماجد فرج، عارضت 65 % من العينة هذا العمل.
وأُجريت المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%.