أكدت منى أبو بكر، زوجة الأسير بسام السايح ما تداولته وسائل الإعلام، من موافقة إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي على إدخال طبيب فلسطيني للمقابلة زوجها، والاطلاع على حالته الصحية، لكنها نفت تحديد موعد لذلك.
وقالت أبو بكر في اتصال هاتفي مع "فلسطين الآن" إن نادي الأسير مشكورا ضغط تجاه إدخال طبيب فلسطيني لمعاينة الوضع الصحي المتدهور لزوجها، الذي يعاني من إصابته بالسرطان، ومشاكل في عضلة القلب، علاوة على إصابته مؤخرا بالتهاب رئوي.
وأوضح النادي في بيان صحفي له اليوم الخميس، أنه "خلال زيارة أجرتها محاميتنا لهذا الأسير اليوم في سجن "مجدو"، بدا عليه صعوبة في الحديث والتنفس، وهو حضر لمقابلتها على كرسي متحرك".
يذكر أن الأسير السايح (43 عاما) اعتقلته سلطات الاحتلال يوم 8 تشرين الأول 2015، ولا يزال دون محاكمة حتى الآن.