نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بحي الدرج شرق مدينة غزة، مساء أمس الخميس، مهرجانا جماهيريا بعنوان "درب القادة للقدس انتفاضة "، بساحة مسجد السيد هاشم الأثري بمشاركة عدد من قيادات الحركة وأنصارها.
وشارك في المهرجان كل من النائب في المجلس التشريعي د. مروان أبو راس والقيادي في حركة حماس طلال نصار والقيادي في الحركة د. أدهم البعلوجي ولفيف من قادة الحركة في شرق غزة.
وأكد القيادي البعلوجي أن هذا المهرجان الذي ينظمه جهاز العمل الجماهيري لحماس في منطقة الدرج يأتي في ذكرى استشهاد القادة المؤسسين للحركة الشيخ الشهيد أحمد ياسين الذي يصادف ٢٢ من مارس من كل عام ذكرى اغتياله، وذكرى استشهاد د. عبد العزيز الرنتيسي أسد فلسطين الذي اغتاله الاحتلال بتاريخ السابع عشر من إبريل عام ٢٠٠٤ م ومفكر فلسطين د. إبراهيم المقادمة الذي استشهد بتاريخ الثامن من مارس لعام ٢٠٠٤م.
وأشار البعلوجي إلى أن المهرجان يأتي دعما ومساندة لانتفاضة القدس المستمرة منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي، مؤكدا دعم حركة حماس لهذه الانتفاضة ولجهود شعبنا في مقاومة الاحتلال حتى دحره عن كامل ترابنا وتحريره.
وأضاف: "اليوم تمر علينا ﺫﻛﺮﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﺎﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻧﺘﻴﺴﻲ والمقادمة هؤلاء القادة الذين قدموا أﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻗﺒل ﺟﻨﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ، ﻓﻬﺆﻻﺀ ﻗﺎﺩﺓ ﺳﻄﺮﻭﺍ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ .. ﺍﻧﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺍﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻧﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺑﻬﻢ، ﻭﻟﻦ ﻧﺤﻴﺪ ﻋﻤﺎ ﺭﺳﻤﻮﻩ ﻟﻨﺎ، ﻭﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻨﻴﺮﺓ، ﻭﺳﻨﺴﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻧﻘﺘﻔﻲ ﺍﺛﺮﻫﻢ".
بدوره، أكد ضيف المهرجان القيادي طلال نصار أن دماء القادة الشهداء ستبقى شعلة تنير لشعبنا طريق الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير، لافتا إلى أن انتفاضة القدس شكلت ضربة للاحتلال وأجهزته الأمنية.
وتحدث ﻧﺼﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻴﺎﺳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺮﻧﺘيسي ﻭﻛﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺣﻤﺎﺱ، موضحا أن هؤلاء الشهداء الذين ﺿﺤﻮا ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ.
وقال نصار : "ﺍﻟﻴﺎﺳﻴﻦ ﻧﺜﺮ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻓﻲ أﺭﺟﺎﺀ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﺘﺤﻮﻡ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ وﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﻫﻲ ﻧﺎﺭ ﺗﺤﺮﻕ ﺍﻟﺼﻬﺎﻳﻨﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﺗﻨﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﻟﻠﺤﻖ ﻭﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍلأﻗﺼﻰ.
وﻮﺟﻪ نصار ﺎﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﻴﻞ ﻧﻬﺎر للوﺻﻮﻝ ﻟﻨﺼﺮ ﻣﺒﻴﻦ وتحرير لأرضنا.
