أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، على أن حوارات حركته في جمهورية مصر العربية كانت هادئة وبناءة.
وقال المصري خلال حديثه بمراسلنا على هامش حفل قرآني نظمته حركة حماس بالشجاعية، اليوم الجمعة، إننا "معنيون بترسيخ علاقاتنا الإستراتيجية مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية بما يخدم المصالح المشركة للشعبين".
واعتبر المصري، أنه من المبكر الحديث عن طبيعة الحراك الدبلوماسي الذي سيقوم به وفد حركته بالدوحة، مؤكدًا أنه لم تجرِ أية ترتيبات نهائية حتى اللحظة بشأن أية زيارات جديدة.
وأشار إلى أن حركته تسعى لتعزيز العلاقة مع مصر وترميمها بعد ما حدث من خلل لكي ترجع لأسسها الأصيلة، مشيراً إلى أن اللقاءات والحوارات في القاهرة كانت هادئة وبناءة ومسؤولة وستعيد العلاقة لمربعها الأصيل.
ولفت المصري إلى أن ما يجري هو تأكيد من حماس وموقعها في القضية ورؤيتها الحضارية، بأنها تدعو الأمة "لنبذ الخلاف المذهبي والتصدي للعدو المشترك الذي يسعى لتفرقتها".
وتابع "بندقيتنا متجهة نحو صدر الاحتلال، وطريقنا واضح نحو تحرير القدس، فمواقفنا وثوابتنا هي قبل الحكم وفي الحكم".

