استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية المشروع الذي تطرحه الحكومة الأردنية والقاضي بتركيب كاميرات مراقبة في ساحات المسجد الأقصى.
وقالت الحركة في بيان صحفي مساء السبت، "إن الكاميرات ستكون عين الاحتلال الثانية والمستفيد الأول منه لكشف أي عملية فلسطينية ممكن أن تنفذ لأنه سيسيطر على التسجيلات ويقوم بسرقتها وكشف المُنفذ".
وشددت الحركة على أن هذه الخطوة مرفوضة كلياً وعلى الحكومة الأردنية مراجعتها جيداً وإلغاء الاتفاق، موضحة أن المطلوب من الأردن والأمة ليس تركيب كاميرات مراقبة في ساحات الأقصى وإنما منع اقتحامه وتدنيسه من قبل قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال وتشكيل لوبي عربي حامي للمسجد الأقصى من تغول الاحتلال وتهويده.
ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية لرفع الصوت عاليا لرفض هذا المشروع الذي يصب في خدمة الاحتلال والضغط بكل السبل والوسائل لوقفة، كما طالبت الحركة السلطة لأن يكون لها دور في منع تنفيذ هذا المشروع.
