أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المقاومة خيارها الاستراتيجي لاستراد الحقوق والمحافظة على الثوابت واستعادة الأرض والدفاع عنها وتحرير المقدسات.
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، في الذكرى الأربعين ليوم الأرض، على أنها لن تفرّط أو تتنازل عن شبر من أرض فلسطين، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكاً بكامل حقوقه على أرضه، ولن تفلح مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية.
ولفتت الحركة إلى أن حق عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجّروا منها حق مقدس لا يجوز لأحد التنازل عنه أو التفريط فيه.
وأشارت إلى أن جماهير شعبنا الفلسطيني التي فجّرت الانتفاضات دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وحقّقت الإنجازات والانتصارات هي اليوم أكثر إصراراً على انتزاع حقوقها والدفاع عن ثوابتها ومقدساتها.
وأكدت الحركة على أن الشعب الفلسطيني اليوم يتطلع لبناء رؤية متكاملة لاستعادة وحدتنا الوطنية ومجابهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه صفاً واحداً، عبر برنامج وطني جامع.
ودعت الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتهم في اعتماد خطط فاعلة لحماية الأرض والشعب والمقدسات من خطر الاحتلال الصهيوني.
ووجهت حماس في بيانها التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني الصَّابر المرابط على أرضنا المحتلة عام 1948م ضد كلِّ مشاريع الاحتلال ومخططاته لاقتلاعهم من أرضهم الفلسطينية وتهجيرهم منها، مشيرة إلى أنها ستبقى وفية لدماء الشهداء، وأنات الجرحى، وعذابات الأسرى.
