أوقفت الحكومة البريطانية تمويل جمعية خيرية لدعم الفلسطينيين تعمل في المملكة المتحدة. والمبرر لذلك هو انخراطها في النشاط السياسي ضد دولة إسرائيل، كما ذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية في عددها أول من أمس.
وقال ناطق باسم وزارة التنمية الدولية المسؤولة عن إدارة برنامج المساعدات الأجنبية، إن الدعم لجمعية "وور أون وانت" أوقف باستثناء مشروع لهذه المنظمة في ايرلندا الشمالية. وتحظى الجمعية أيضا بتمويل من الاتحاد الأوروبي وجمهورية إيرلندا.
ونقلت الصحيفة كما ذكرت "جيروساليم بوست" عن مسؤولين في الوزارة القول إن الحكومة البريطانية ترفض التحريض من جانبي الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
وحسب مزاعم "جيروساليم بوست" فإن لجمعية "وور أون وانت" التي تلقت حوالي نصف مليون جنيه ما بين 2012 و2015، تاريخ في النشاط السياسي ضد إسرائيل. وتتهم الجمعية بأنها رعت افتتاح أسبوع عنصرية إسرائيل في شهر فبراير/ شباط الماضي في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية إحدى جامعات لندن، اتهم فيها أحد المتحدثين إسرائيل بسرقة أعضاء من أجسام الفلسطينيين.
وحسب التقرير فإن "وور أون وانت" تدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل" BDS" وتتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب والتطهير العرقي والأبرتايد.
