جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مطالبتها لرئيس السلطة محمود عباس والجهات الفلسطينية المعنية تحمّل مسؤولياتها في استكمال التحقيق باغتيال رفيقها عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا قبل أربعين يومًا.
وحثت الجبهة في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن"، نسخة عنه، لجنة التحقيق المهنية التي من المفترض وصولها اليوم إلى صوفيا بإنجاز عملها سريعاً وتحديد المسؤوليات عن عملية الاغتيال بكل وضوح.
وأوضحت أن ما يعزز من هذا المطلب هو تراجع السلطات البلغارية عن وعودها لعائلة الشهيد بتقديم المعلومات لها عن نتائج تحقيقاتها وعن نتائج تشريح جثمان الشهيد، وهو ما يثير لدى الجبهة تساؤلات عديدة حول دوافع ذلك، والخشية من أن يكون هذا الموقف نتاج ضغوطات خارجية تريد إخفاء الحقيقة.
وختمت الجبهة بالتأكيد على موقفها بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية هي من تتحمل المسؤولية الأولى في اغتيال الرفيق عمر النايف، وأن هناك مسؤوليات أخرى لا بد من التحقيق فيها بكل مسؤولية مع الجهات الرسمية الفلسطينية المعنية بالسفارات ومع العاملين في السفارة الفلسطينية عن أي تقصير أو تواطؤ سهّل من عملية الاغتيال، حسب البيان.