بارك القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، تسليم اللجنة الشعبية لإعادة إعمار منزل الشهيد مهند الحلبي لعائلته يوم أمس، مؤكداً أن هذه الخطوة تدل على مدى اللحمة والتماسك والتآخي الذي يملكه شعبنا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالشهداء والأسرى.
وقال شديد في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، إن حملات إعادة إعمار منازل منفذي العمليات التي هدمها الاحتلال تؤكد على تمسك وتشبث شعبنا بخيار المقاومة الذي انتهجه الشهداء الأبطال، كما تزيد من عزيمة أهالي وذوي الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم دفاعا عن عزة الوطن وكرامته.
ودعا أبناء شعبنا الفلسطيني إلى مزيد من تلك الحملات من أجل التأكيد على تماسك الأهالي، مؤكدا أن توسيعها سيوصل رسالة للاحتلال بأن سياسة العقاب الجماعي وهدم المنازل لن تفلح في كبح جماح شعبنا عن مواصلة مقاومته، وأن ما تم هدمه سيُعاد بناؤه مجدداً رغماً عن أنوف الصهاينة.
ونبّه إلى أن مشاركة المواطنين في إعادة إعمار ما دمره الاحتلال هي في حقيقتها مشاركة فعلية في المقاومة، مشيراً إلى أن تلك الحملات تؤكد أن شعبنا اختار طريقه لنيل حريته والذي لن يكون إلا عبر طريق واحد، هو طريق الشهادة والتضحية.