نفى الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أدهم أبو سلمية تلقي سيارات الإسعاف أي كميات وقود كما ادعت بعض وسائل الإعلام، رغم كل النداءات التي أطلقتها اللجنة. ودعا أبو سلمية في بيان له الجمعة وسائل الإعلام إلى ضرورة تحري الدقة وعدم اللعب بأعصاب الناس، ومحاولة تسجيل انتصارات على حساب معاناة وآلام الناس وجراحاتهم، وقال: "إن المطلوب تضافر كل الجهود لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية". وأوضح أن "كل ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام هو إدخال 500 ألف لتر فقط من الوقود لمحطة الكهرباء تكفي المحطة ليوم واحـد فقط، "لذلك وجب الحذر وعدم تهويل القضية وكأن الأزمة حلت". وأكد على أن الوضع الإنساني أخذ في التدهور بسبب النزيف الحاد فيما تبقى لدينا من وقود والخدمات الصحية برمتها مهددة بالتوقف في غضون أيام بسبب النقص الحاد في الوقود والانقطاع المستمر للكهرباء. وأضاف أن "أكثـر من 60% من الخدمات الإسعافية توقفت بشكل كامل بسبب نفاد الوقود، ونعمل الآن وفق خطة طوارئ لمواجهة الأزمة، بالتعامل مع الحالات الطارئة فقط في الوضع الطبيعي"، محذرا من "أي عدوان إسرائيلي على القطاع قد يجعلنا عاجزين عن العمل".