ناشد الأسير خضر عدنان الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وأحرار العالم، لأخذ دورهم في معركة الدفاع عن الأسيرات والأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، وعدم انتظار وعد الأيام التي تمضي عليهم داخلها. وأهاب الأسير عدنان الجمعة 23-03-2012 في بيان له تلقاه نادي الأسير من مستشفى سجن الرملة بالطلبة في الاتحاد العام لطلبة فلسطين لأخذ دورهم على امتداد الوطن وخارجه، وأن يتواصلوا مع اتحادات الطلبة في العالم للدفاع عن أسيراتنا وأسرانا المضربين عن الطعام خلف القضبان، وفي مقدمتهم ابنة فلسطين الحرة الأسيرة هناء شلبي. ودعاهم لتخصيص يوم موحد في خارج فلسطين وداخل الوطن تخرج فيه جماهير الطلبة وفي مقدمتهم الطالبات الماجدات الحرائر والسلك الأكاديمي في كل جامعة، لاسيما الإناث منهم واتحاد المرأة، وذلك في مسيرات تتجه إلى نقاط التماس على أن تكون هذه الخطوة سلمية بحته، لا يُحمل فيها سوى راية فلسطين وصورة هناء شلبي وإخوانها الأسرى المضربين، فصور الأسرى أقوى وأصلب من الحجر والمدفع، ومثل هذه الخطوة من شأنها أن تأثر على مشاعر العالم. وطالب الكل الفلسطيني في الداخل والخارج، لأخذ دوره في هذه المعركة، وعدم انتظار الأيام التي تمضي على أسرانا، داعيًا سفارات فلسطين إلى أخذ دورها كما تستوجب الحالة والهدف. وحيا عدنان، الأسيرة شلبي قائلاً: "كم أخجل من نفسي وأنا أتناول الطعام وأسمع عن نقلها من سجن لآخر، ومن مستشفى لآخر، ويا قبحنا إن حدث لك أي مكروه". يّذكر أن الأسير عدنان دخل إضراب عن الطعام استمر 66 يومًا، حيث شكّل حالة نادرة وتاريخية ومفصلية في تاريخ النضال الفلسطيني، وأحرج (إسرائيل) دوليًا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.