قتل 3 أشخاص على الأقل وأصيب 6 آخرون بجروح، الأربعاء 13 أبريل/نيسان، جراء تفجير استهدف سوقا شعبية جنوب الصومال، بحسب مصدر أمني.
وقال عبد القادر محمد، رئيس الشرطة المحلية، إن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم وجرح ستة آخرون جراء ما يبدو أنه انفجار قنبلة يدوية.
وذكر شاهد أن الحادث وقع في سوق للماشية بمديرية أفغويه، على بعد نحو 30 كلم غربي العاصمة مقديشو، قائلا: "كانت هناك فوضى والناس هرعوا بحثا عن مأوى، ورأيت جثثا ممزقة كثيرة، بينها جثتا جنديين".
,لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فيما ينفذ مسلحون من حركة الشباب المتطرفة، المتصلة بتنظيم القاعدة، هجمات متكررة ضد مواقع حكومية باستخدام سيارات ملغومة أو بتدبير اغتيالات لمسؤولين محددين. وانتهى وجود الصومال كدولة موحدة في العام 1991، مع سقوط نظام سياد بري الاستبدادي.
وفي نظر المجتمع الدولي، فإن السلطة الشرعية الوحيدة في الصومال هي الحكومة الفدرالية التي تسيطر على العاصمة مقديشو وعدد من المناطق المحيطة بها. أما باقي أراضي البلاد فتعد كيانات غير معترف بها دوليا أو مناطق ذاتية الحكم.
فيما تظل بعض المناطق في جنوب وشمال شرق الصومال تحت حكم عشائر محلية وحركات إسلامية متشددة.
وتسعى حركة الشباب لإسقاط الحكومة التي يدعمها الغرب وحكمت مناطق كبيرة من الصومال حتى العام 2011 حين طردتها من العاصمة مقديشو قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية.