أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس د. سامي أبو زهري أن بيان حركة فتح الذي يهاجم د. خليل الحية وقيادة حماس بيان مرفوض يعكس النوايا المبيتة والحقيقية لقيادة فتح تجاه حماس، "وكل ما ورد في البيان هو مجرد ادعاءات لأن ما ذكره د. الحية يعتمد على وثائق فتحاوية حصلت عليها حركة حماس". وقال أبو زهري في بيان السبت 24-03-2012 وصل "فلسطين الآن" نسخة منه: "الحديث عن أن عباس هو من يمول تكلفة وقود غزة وغيره من الخدمات هو كذب يتناقض مع ما أعلنه سلام فياض اليوم بأن لا وقود لكهرباء غزة بدون أن يدفع أهلها الثمن الباهظ لهذا الوقود، وهذا إقرار بأن المسئول عن تغطية ثمن الوقود هو غزة عدا عن قيام فياض وفتح بسرقة أموال سكان غزة من خلال اقتطاع 45 دولار شهريا من مرتبات موظفي القطاع وسرقة أموال الاتحاد الأوروبي الخاصة بتمويل وقود غزة، إضافة إلى أموال الجمارك التي يقتطعها الاحتلال من البضائع الموجهة لغزة يستأثر بها فياض وحركة فتح ولا يستفيد منها أهل غزة بأي شكل". ولفت أبو زهري إلى أنّ هذا البيان "دليل إضافي على تورط حركة فتح وفياض في الحصار الخانق المفروض على غزة والحرب عليها، وهذه الدعاية الإعلامية والأكاذيب هي جزء من هذه الحرب، وشعبنا الفلسطيني وأبناء أمتنا لن يلتفتوا لهذه الدعاية المغرضة". وأضاف: "أما محاولة دق الأسافين بين غزة ومصر فهذه لعبة سخيفة انتهت صلاحيتها وقد نجحت قليلا في عهد نظام المخلوع الموالي لمحمود عباس وحركة فتح، أما هذا العصر فهو عصر الربيع العربي الذي أسقط كل الأنظمة الموالية لعباس ومشروع التسوية". وكان بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في حركة فتح انتقد بشدة التصريحات التي ادلى بها عضو المكتب السياسي لحماس خليل الحية وبعض قادة الحركة، زاعما أن "الضجيج المفتعل ولغة التخوين والمؤامرة تأتي لشعور قيادات حماس في غزة باقتراب استحقاقات المصالحة بعد تجاوز عقدة الحكومة في اعلان الدوحة، اذ يكشف انفعالهم مدى تضرر مصالحهم الخاصة واستثماراتهم وثرائهم الفاحش على حساب معاناة القطاع".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.