دعا القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي "خالد البطش" إلى إجراء تحقيق جدي في حقيقة "المؤامرة" التي كشفت عنها وسائل إعلام فلسطينية "، فيما يتعلق بتشديد الحصار على غزة، والإعلان عن المتورّطين فيها. وكانت حركة "حماس" كشفت خلال مسيرات حاشدة دعت لها بعد ظهر الجمعة23/3/2012م في جميع محافظات قطاع غزة عما أسمته "مؤامرة رباعية" شارك فيها قادة أمريكان وإسرائيليون وعرب و من السلطة في رام الله من أجل خنق غزة وإسقاط حكومتها. وتناقلت وسائل الإعلام بيانا داخليا عممته قيادة فتح على عناصرها في غزة يتضمن الدعوة لبث الإشاعات وتحريض الناس على حركة "حماس" وتنظيم مسيرات عفوية يتلوها عصيان مدني لإسقاط الحكومة في غزة. وقال البطش في تصريح خاص لـ"قدس برس": "إنه إذا ثبت مشاركة طرف فلسطيني في مؤامرة لخنق قطاع غزة وتشديد الحصار عليه، فهذه جريمة كبرى وكارثة وطنية لا ينبغي أن تمر مرور الكرام"، داعيًا للتحقق من الوثائق والتعميمات الداخلية التي كشفت عنها حركة "حماس". وأشار البطش إلى أن الاتصالات جارية لتخفيف الاحتقان وإعادة الأجواء الهادئة وبناء الثقة بين الطرفين لنتمكن من تنفيذ اتفاق المصالحة".