قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية النائب قيس عبد الكريم"أبو ليلى"، إن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف إلى جانب أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، في يومهم، وفي معركتهم ضد السجان في ظل تواصل الاعتداءات الإسرائيلية بحق الحركة.
وأضاف أبو ليلى في بيان صحفي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم السابع عشر من نيسان: "أن أسرانا الأبطال داخل معتقلات الاحتلال قدموا التضحيات الجسام وافنوا زهرة شبابهم من أجل قضيتهم وشعبهم وحقوقه المشروعة، وهذا يحتم علينا جميعا أن نقف إلى جانبهم لنساند قضيتهم التي لا تعتبر قضية الأسرى وحدهم وإنما تعتبر قضية الشعب الفلسطيني بأكمله.
ودعا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود على الصعيد الشعبي من خلال المشاركة الفاعلة في المسيرات الجماهيرية والاعتصامات أمام مقرات المؤسسات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي، ومن المؤسسات الرسمية أو المؤسسات الأهلية، بهدف فضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى.
وأوضح أبو ليلى أن الاحتلال لا زال يواصل احتجاز قرابة 7000 أسير في سجونه، من بينهم أكثر من 400 طفل وطفلة يحتجزون في ظروف قاسية ومخالفة لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولي وكذلك مواصلتها اعتقالهم وتعذيبهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق التي كفلها القانون الدولي، بالإضافة إلى 69 أسيرة بينهن 16 طفلات وفتيات قاصرات ، ونحو 750 أسيراً إداريا، بينهم ثلاث أسيرات يحتجزهم الاحتلال منذ فترات طويلة دون محاكمة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ومصلحة سجونها تواصل الضرب بعرض الحائط لكافة الأعراف والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الأسرى، وهذا يدعو العالم اجمع وليس فقط المؤسسات الحقوقية الدولية لوضع حد لانتهاكات الاحتلال والجرائم التي ترتكبها بحق أسرانا الأبطال داخل سجونها ومعتقلاتها.
