نفذت مؤسسات إسبانية مناهضة للاحتلال، بالتنسيق مع الجالية الفلسطينية، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحضور سفير دولة فلسطين كفاح عودة وكادر السفارة، وعدد كبير من الجالية الفلسطينية والعربية، ومجموعة من الأصدقاء الإسبان الداعمين للقضية الفلسطينية.
وجرى تنظيم الفعالية في أهم ساحات العاصمة مدريد، وقرأ المنظمون بيانا تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين في يومهم، تطرق لعدد الأسرى، من أطفال و نساء ومرضى، وإلى الاعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وإلى التعذيب الذي يتعرضون له والمعاملة غير الإنسانية التي يتلقاها الأسرى وأفراد عائلاتهم.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن كافة الأسرى الفلسطينيين، وشدد على أهمية تطبيق القانون الدولي والإنساني، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني، وصور الأسرى، ورددوا الهتافات التضامنية مع فلسطين ونضال شعبها، ودعوا إلى مقاطعة النظام العنصري الحاكم الآن في "إسرائيل".
وفي نهاية الوقفة التضامنية، قدم الفنان الفلسطيني محمد القريوتي بعض أغانيه الوطنية.
