15.57°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
19.3°غزة
15.57° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة19.3°
السبت 15 نوفمبر 2025
4.25جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.75يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.25
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.75
دولار أمريكي3.23

النسور: الأردن يتوقف عن تركيب كاميرات بالأقصى

كاميرات بالمسجد الأقصى
كاميرات بالمسجد الأقصى
القدس المحتلة - فلسطين الآن

قال رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور اليوم الاثنين، أنه تم وقف تنفيذ مشروع تركيب الكاميرات في باحات المسجد الاقصى معللا ذلك بأن المشروع لم يعد توافقيا، وقد يصبح محل خلاف.

وأضاف :"أن الأردن كان على الدوام وما يزال وسيبقى في طليعة المدافعين عن فلسطين؛ عن قضيتها وأرضها وشعبها ومقدساتها".

وتابع النسور في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا):" أنه وانطلاقا من هذا الموقف التاريخي الراسخ، فقد كان الهدف الأساسي من التوجه والطرح الأردني لنصب كاميرات في المسجد الأقصى المبارك، في ساحاته وليس داخل المساجد، هو رصد وتوثيق الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للاماكن المقدسة في الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما".

وأضاف:"كما كان الهدف من وجود هذه الكاميرات هو ان نجني فوائد قانونية وسياسية وإعلامية في مواجهة الاعتداءات المتكررة على حرمة المقدسات التي كان يتنصل منها الاسرائيليون بسبب عدم توثيقها، إضافة إلى الفائدة الكبرى حيث ستزيد من ربط المسلمين في كافة اصقاع العالم بالأماكن المقدسة وتزيد من تعاطفهم ودعمهم لها، مشيراً إلى أن إسرائيل حاولت في البداية عرقلة المشروع بأساليب مختلفة إلا أننا تغلبنا عليها".

وقال رئيس الوزراء "غير أننا فوجئنا منذ إعلان نيتنا تنفيذ المشروع بردود أفعال بعض أهلنا في فلسطين تتوجس من المشروع وتبدي ملاحظات عليه وتشكك في مراميه وفي اهدافه، ولأننا نحترم الآراء جميعها لإخوتنا في فلسطين عامة وفي القدس الشريف خاصة، ولأننا نؤكد دوما دعمنا الكامل والتاريخي لخيارات وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وسيادته على ترابه الوطني ومن ضمنه الحرم القدسي الشريف، ووقوفنا إلى جانبه في كل الظروف والاحوال، فقد وجدنا أن هذا المشروع لم يعد توافقيا، بل قد يكون محل خلاف، وبالتالي فقد قررنا التوقف عن المضي في تنفيذه".

وأضاف النسور "اغتنم هذه الفرصة لاجدد التأكيد على موقف الأردن الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات على كافة الصعد الدبلوماسية والقانونية والاعلامية وفي كافة المحافل الدولية".