مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اعتقال الشاب يوسف يونس محمد يونس (19 عاما) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أثناء تواجده بمدينة نابلس بهدف العلاج من إصابته بمرض السرطان، وذلك وفقا لما أفاده به جمعية الأسرى والمحررين "حسام"، اليوم الثلاثاء.
وأوضحت الجمعية، أن المعتقل يونس غادر قطاع غزة برفقة والدته بتاريخ 10/نيسان متوجها إلى الضفة بموجب تحويله للعلاج في مستشفى النجاح الجامعي بمدينة نابلس، لإجراء عملية استئصال للطحال.
وأضافت الجمعية، أنه ولدى وصوله المستشفى وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة تمهيدا لإجراء العملية الجراحية، ذهب يونس بصحبة والدته لزيارة عمته في بلدة عرابة قضاء جنين، وأثناء عودتهما إلى المستشفى وبالتزامن مع اندلاع مواجهات تم توقيف السيارة التي يستقلونها عند أحد الحواجز الطيارة لجنود الاحتلال، ثم اعتُقل برفقة أربعة شبان آخرين، ولم تفلح محاولات والدته بإقناع جنود الاحتلال أنه مريض بالسرطان وينتظر عملية عاجلة.
وعلمت حسام بأنه تم تحويل الأسير يونس للتحقيق في سجن عسقلان، وقد مدد القاضي العسكري بالأمس توقيفه لعشرة أيام أخرى.
بدورها ناشدت عائلة الأسير عبر جمعية حسام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها منظمة الصليب الأحمر الدولي بالتدخل فورا لإطلاق سراح ابنها ليتسنى له إجراء العملية، مؤكدين بأن بقاءه رهن الاعتقال قد يعرض حياته لخطر الموت المحقق، "خاصة أن اعتقاله ظالم وتعسفي ولم يكن مبررا على الإطلاق".
