جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الثلاثاء، تأكيده أنه "ضد أية أعمال تستهدف المدنيين من الفلسطينيين والإسرائيليين، لأننا نسعى لإنهاء الاحتلال والاستيطان بالطرق السياسية والدبلوماسية والمقاومة الشعبية السلمية"، على حد قوله.
وقال عباس خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، "إننا نرفض ما يجري في منطقتنا وفي أوروبا والعالم، وما تعيشه من عنف وإرهاب المتطرفين، ونقف إلى جانب ألمانيا وجميع شعوب أوروبا في مكافحتها لكل أشكال الإرهاب، ونعلن استعدادنا الدائم في التعاون في هذه الحرب ضد الإرهاب". على حد تعبيره، في إشارة لعملية تفجير الحافلة في القدس أمس.
من ناحية أخرى، ذكر عباس، "بحثنا مع سيادة المستشارة، وأطلعناها على أهمية توسيع المشاركة الدولية لإيجاد حل سياسي، من خلال الأفكار الفرنسية الداعية لتشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء آلية متعددة تعمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفق رؤية حل الدولتين على حدود 1967، وتطبيق مبادرة السلام العربية، كل ذلك في إطار جدول زمني محدد، وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران عام 1967".
وتابع عباس "أكدنا لسيادة المستشارة، أن الاستيطان يشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق السلام، لذلك فإننا سنستمر في المشاورات مع الجميع، ومع اللجنة الوزارية العربية الرباعية التي ستدرس التوقيت المناسب لطرح مشروع قرار في مجلس الأمن حول الاستيطان".
"كما أكدنا للمستشارة ميركل، بأننا ماضون في توحيد شعبنا وأرضنا ونعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية وفق برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والذهاب للانتخابات، وكذلك عقد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة للمنظمة". حسب رئيس السلطة.
