15.57°القدس
15.33°رام الله
14.42°الخليل
19.3°غزة
15.57° القدس
رام الله15.33°
الخليل14.42°
غزة19.3°
السبت 15 نوفمبر 2025
4.25جنيه إسترليني
4.55دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.75يورو
3.23دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.25
دينار أردني4.55
جنيه مصري0.07
يورو3.75
دولار أمريكي3.23

"البحث عن أجزاء النفق المكتشف"

يديعوت: الجيش يستعد لتدريبات جديدة لمواجهة الأنفاق

الجيش
الجيش
ترجمة خاصة - فلسطين الآن

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستعد لتدريبات جديدة لمواجهة "أنفاق حماس"، مشيرة إلى استمرار سلاح الهندسة في الجيش للبحث عن الأجزاء الأخرى من النفق المكتشفة مؤخرًا.

ونقلت الصحيفة عن جيش الاحتلال أنه يجري تدريبات للقتال تحت الأرض، بالإضافة لتدريبات على كيفية العثور على الأنفاق.

وأشارت الصحيفة في تقريرها، إلى أن جيش الاحتلال سيواصل العمل لكشف جميع أقسام نفق حماس المكتشفة حديثا خلال الأسابيع القليلة القادمة، "لضمان عدم وجود أي مهاوي خروج أخرى داخل "إسرائيل"، كما أنه من غير الواضح إلى أي مدى توغل النفق داخل الأراضي المحتلة".

وأعلن جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، أنه من المقرر في غضون عامين أن يتم إنجاز بناء جدار أمني متطور على الحدود مع غزة، بهدف منع حفر المزيد من الأنفاق الهجومية انطلاقًا من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وذكر بيان الجيش، أن "الجدار الجديد المتطوّر هندسيًا وتكنولوجيًا يفترض أن يكون قادرًا على مواجهة كافة التهديدات سواء كانت فوق الأرض أو تحتها، مضيفًا أنه سيبدأ العمل به في أكثر من موقع قبالة حدود غزة، للبحث عن مزيد من الأنفاق التي يمكن أن تكون تخطت الحدود".

"القتال داخل الأنفاق" 

"ويواجه جيش الاحتلال واقعا جديدا، حيث أجبرت ليس فقط لتحديد مواقع الأنفاق، ولكن أيضا للمحاربة داخلها منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة صيف العام الماضي 2014"، حسب الجيش.

وزعم الجيش أنه وضع استراتيجيات جديدة لمنع أسر جثث جنود، مثل ما لاقاه الضابط "هدار غولدن" والجندي "اورون شاؤول"، فضلا عن أسر المستوطنين والجنود الإسرائيليين الحيّة، مثل ما حدث للجندي "جلعاد شاليط".

في ذات السياق، كشف الجيش أنه تم إمداد كتيبة مشاة مع مجموعة واسعة من معدات مصممة خصيصا للقتال داخل الأنفاق، مشيرا إلى أنها تشمل هذه، أقنعة الأوكسجين، ومعدات الرؤية الليلية والتي يمكن استخدامها في ظلام دامس، والمسدسات، والدروع الواقية للبدن خفيفة الوزن.

ولفت الجيش إلى تأسيس لجنة خاصة أنشأت بعد عملية "الجرف الصامد" صيف العام الماضي على غزة، حيث قرر أن الجنود سيشاركون في التدريبات ويتلقون التدريب في القتال داخل الأنفاق، التي تستمر بين أسبوعين وثلاثة أسابيع. وتحقيقا لهذه الغاية أضاف الجيش مرافق خاصة لمحاكاة الأنفاق قيد الاستخدام في مرافق التدريب الحالية.

وقال الجيش "في الوقت الحاضر، ينقسم "حل" الأنفاق إلى قسمين: الأول هو اكتشاف وتحديد الأنفاق عبر الحدود على حد سواء خلال الحرب وزمن السلم"، مدعيًا أن "حماس تخطط لاستخدام هذه الأنفاق لإرسال عشرات المقاتلين من نخبتها إلى "إسرائيل" بهدف قتل وخطف المدنيين الإسرائيليين".

في حين "يركز الجزء الثاني على قدرة جنود الجيش الإسرائيلي للقتال داخل الأنفاق أثناء الحرب المقبلة - سواء في غزة أو في جنوب لبنان". حسب بيان الجيش.

وتابع "في الماضي، كانت وحدة قتالية تعمل في أراضي العدو الذي اكتشف نفقًا حاجة لاستدعاء يهلوم (وحدة القوات الخاصة التابعة للمهندسين القتالية للجيش الإسرائيلي) أو غيرها من وحدات القوات الخاصة للتعامل معها. لكن مع النظام الجديد، فإن أي كتيبة تكون قادرة بسرعة وفعالية على تحييد تهديد الأنفاق"، على حد زعمه.

وقال "لدينا بالفعل تعليمات واضحة لما تحتاج قواتنا للقيام عند العثور على نفق"، "الحل متعدد الأوجه ويعتمد على شدة التهديد واحتياجاتنا في تلك اللحظة. كتيبة المشاة تعرف اليوم كيفية تحديد موقع الأنفاق، وكيفية منع ذلك، ومنع "الإرهابيين" الخروج منها".

وأضاف "في الوقت نفسه، أصبحت وحدة يهلوم عنصرا أساسيا في الجيش منذ عملية الجرف الصامد، كما يتضح من الزيادة الكبيرة في حجم".

في حين قال قائد الفرقة إن الأنفاق تشكل خطرا وجوديا كبيرا، مشيرا إلى أننا ننظر إلى كل تقرير واحد يشير إلى أصوات حفر داخل الأنفاق".