يواصل الأسير سامي جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم الـ50 على التوالي.
وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، أن الأسير جنازرة (43 عاما) متزوج وأب لثلاثة أطفال أكبرهم فراس (13 عاما)، ومحمود درويش، وماريا، وله أربعة أشقاء وخمس شقيقات، ثلاثة من أشقائه تعرضوا للاعتقال وهم: محمود، هيثم، وباجس.
واعتقلت سلطات الاحتلال الأسير جنازرة أول مرة عام 1991، ثم توالت الاعتقالات بحقه، ليصل مجموع سنوات أسره سبع سنوات.
وفي الخامس عشر من تشرين أول الماضي، اعتقل مجددا وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري، ويعتبر الأمر الإداري الحالي هو الأمر الثاني الذي يصدر بحقه.
ومنذ اعتقاله؛ احتجز في سجن "النقب الصحراوي " وبقي حتى يوم أمس إلى أن جرى نقله إلى عزل سجن "أيلا" في بئر السبع، وهو سجن مدني يُحتجز فيه السجناء الجنائيون.
وتعرض الأسير جنازرة خلال الأيام القليلة الماضية، إلى نوبات تشنج وإغماء تسببت بسقوطه أرضا وإصابته بجرح عميق في رأسه. ورغم مرور 50 يوما على إضرابه وتدهور وضعه الصحي؛ إلا أن إدارة سجون الاحتلال تستمر في احتجازه داخل الزنازين.
