التصوير أصبح حلم كل شاب الآن، فنرى جميعنا الشباب على صفحات التواصل الاجتماعي يقومون بإنشاء صفحة لهم ويكتبون المصور فلان. ولكن هل كل من حمل كاميرا المحترفين أصبح مصورا محترفا بالطبع لا، فنحن على غرار ذللك نجد موهبة وحالة في نفس الوقت التي أبدعت فيه سيده اندونيسيه مبتورة اليدين منذ الثانية عشر من عمرها وذللك جراء حادث أصيبت به. ولكن إصرارها على أن تعمل ما تحبه في الحياة دفعها لإتمام دراستها المدرسية بالاستعانة بآلة تصوير، كانت قد أهدتها لها مُعلمتها وأحبت التصوير كثيرا، وهى تدعى “روسيدة بدوي”، إنها تُريد أن تُحقق أحلامها مثلها مثل أي شخص آخر عادى وتنسى أن لديها إعاقة دائمة. وقد صممت الكاميرا بحيث تتناسب مع يديها وتعمل وفق مُتطلباتها، ويأتي إليها كثير من الأشخاص لتصويرهم بدون أي مشاكل، ويقول بعضهم: "إنهم يحبون التعامل معها كثيرا".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.