نظم النواب الإسلاميون في الضفة الغربية الثلاثاء 27-03-2012، وقفة تضامنية مع النائب المضرب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، أحمد الحاج علي والأسيرة المضربة عن الطعام لليوم الحادي والأربعين هناء الشلبي، احتجاجًا ورفضًا للاعتقال الإداري بحقهما. وأكد النواب في كلمة لهم، ألقاها نيابة عنهم النائب إبراهيم أبو سالم، على أهمية الخطوة الجريئة التي اتخذها النائب المسن الحاج علي والأسيرة هناء الشلبي رفضًا للاعتقال الإداري الظالم والذي يمارس أيضًا على أكثر من سبعة وعشرين نائبًا ووزيرًا، على رأسهم رئيس الشرعية الفلسطينية عزيز دويك. وحيّا النواب القائدين مروان البرغوثي وأحمد سعدات، مشددين على ضرورة توسيع دائرة التضامن مع الأسرى كافة، وداعين لأوسع مشاركة في الفعاليات التي تنظم تأييداً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني. واستنكروا الإعتداء الآثم على الأسير المعزول القائد عباس السيد وإلحاق الضرر به وبمن معه من الأسرى في العزل الإنفرادي، معتبرين أن ذلك الاعتداء "خطوة جبانة وتعبر عن إفلاس العدو الصهيوني أمام صمود وتحدي الأسرى وقيادات الشعب الذي لم يتنازلوا قيد أنملة". وطالبوا أيضًا السلطة الفلسطينية بضرورة تدويل قضية الأسرى ورفعها للمحافل والهيئات الدولية والإنسانية والحقوقية، وأن تكون قضية الأسيرات الفلسطينيات والأسرى في سجون المحتل على سلم أولويات الكل الفلسطيني. وحمل النواب الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بالنائب الحاج علي وعن أي تدهور في صحته، خاصة وأنه يعاني من أمراض عدة وهو بحاجة يومية للرعاية الصحية، وذلك ما لا يوفره المحتل الصهيوني للمعتقلين لديه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.