تقوم رئيسة كوريا الجنوبية باك كون هيه بزيارة تاريخية هي الأولى من نوعها إلى طهران الأحد 1 مايو/أيار لتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
ومن المقرر أن تلتقي باك الرئيس الإيراني حسن روحاني الاثنين في أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1962، وتسعى بارك للقاء المرشد الأعلى علي خامنئي في نفس اليوم، ما يضيف زخما كبيرا لتطوير العلاقات الثنائية بين كوريا الجنوبية وإيران.
ونقلت "يونهاب" عن كبير مستشاري الرئاسة للشؤون الخارجية كيم كيو-هيون قوله "نتوقع أن تكون الزيارة فرصة لدفعة جديدة إلى الأمام في العلاقات الثنائية التي تعثرت بسبب العقوبات الدولية".
وينتظر أن تبحث باك وروحاني الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي الشرق الأوسط، وتأمل كوريا الجنوبية أن تحذو جارتها الشمالية حذو إيران في الحد من أنشطتها النووية والانضمام إلى المجتمع الدولي.
وتسعى سيئول للمشاركة في مشروعات تنمية البنية التحتية على نطاق واسع في إيران، ولتوسيع التعاون الاقتصادي الثنائي كي يشمل مجالات الرعاية الصحية والثقافة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات إلى جانب البناء والبنية التحتية.
ويرافق الرئيسة بارك في زيارتها لإيران 236 رجل أعمال، وتشمل القائمة التي كشفت من قبل وزارة التجارة والصناعة والطاقة النقاب عنها ممثلي 38 مجموعة وشركة، بينها شركة سامسونغ للإلكترونيات ورئيس اتحاد الصناعات الكورية.
