شهدت عدة عواصم عربية وعالمية اعتصامات ووقفات احتجاجية وتضامنية مع مدينة حلبغرد النص عبر تويتر التي تتعرض منذ أيام لقصف عنيف من طيران النظام السوري وروسيا لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية ولا المدنيون.
وفجر اليوم الأحد نظم مواطنون أتراك فعالية بعنوان "لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب" في مسجد مهريماه سلطان في إسطنبول تضامنا مع حلب.
ورفع المشاركون في الفعالية لافتات بحرم المسجد كتب عليها "تحية للمقاومة السورية في عامها السادس"، و"نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم"، و"المستقبل للإسلام".
كما أحرق المتضامنون العلم الروسي وصورة الرئيس فلاديمير بوتين، وأطلقوا هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة.
غارات وضحايا
وتعرضت مدينة حلب شمالي سوريا لغارات سورية وروسية كثيفة أوقعت ما لا يقل عن مئتي قتيل وأربعمئة جريح، بينما شل القصف الحركة في المدينة، ودفع بعض سكانها للنزوح.
وفي تركيا أيضا نظمت جمعية "أوزغور در" (غير حكومية) التركية مساء أمس السبت وقفة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في مدينة إسطنبول للتنديد باستهداف حلب، معتبرة ما يحدث "جريمة ضد الإنسانية".
وفي المغرب شارك العشرات من المغاربة مساء أمس السبت بمدينة الدار البيضاء في وقفة تضامنية صامتة مع ضحايا حلب.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تدين "الإبادة" التي يعرض لها سكان مدينة حلب السورية، وتتضامن مع ضحايا القصف.
وفي العاصمة اللبنانية بيروت شارك عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين في وقفة تضامنية وسط العاصمة بيروت تعبيرا عن تضامنهم مع أهل حلب، وسخطهم على صمت المجتمع الدولي حيال المجازر التي يرتكبها النظام السوري.
وطالب الناشطون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما يرتكب بحق الأطفال والنساء والأبرياء في سوريا.