حذرت كائب الشهيد عز الدين القسام الاحتلال الصهيوني من الاعتداء على قادة الأسرى داخل السجون الصهيونية بعد الاعتداء على القائد عباس السيد ومحاولة قتله داخل زنزانته، مضيفة: " لن نترك أسرانا نهباً لحثالة البشر وشذاذ الآفاق ". وشددت الكتائب في بيان صحافي وصل "فلسطين الآن" نسخه عنه، أنها ستقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى القائد عباس السيد، وأضافت: "إذا كان العدو لم يفهم درس "جلعاد شاليط" فسيأتي اليوم الذي نفهمه فيه درساً قاسياً جراء إجرامه. وتابعت:" نقول لإخواننا الشامخين خلف القضبان لاستغاثاتكم وصرخاتكم تقرع الآذان وتحرك القلوب ، ولن تجدوا فينا غير نخوة المعتصم ، وسنسدد الذي تحملناه تجاهكم حتى نراكم بيننا مرفوعي الرأس كما عهدناكم". وأوضحت الكتائب أن العدو الصهيوني المجرم لا يزال يمعن في عداونه على أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد، ويصعد في هذه الفترة بالذات من اعتداءاته على أسرانا البواسل لكسر إرادتهم وثنيهم عن المضي في تصعيدهم من أجل تحقيق مطالبهم العادلة بتحسين ظروف اعتقالهم إلى أن يمنّ الله عليهم بالفكاك من قبضة السجان اللعين. وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كان الاعتداء الآثم الذي تعرض له الأسير القسامي القائد عباس السيد على يد عدد من السجانين الصهاينة حيث قاموا بضربه بكل عنف في مختلف أنحاء جسمه وبكل وحشية ما أدى إلى إصابته بجروح وكدمات بالغة . وأضافت "مما يدل على أن هذا الاعتداء كان مبيتاً ما وصلنا من معلومات خاصة من داخل السجون أن هؤلاء المجرمين كانوا يقولون للقائد عباس السيد أثناء الاعتداء عليه: "هذا من أجل فندق بارك... هذا انتقاماً لقتلى نتانيا" وليس مصادفة أن يتزامن هذا الاعتداء مع الذكرى السنوية لعملية بارك الاستشهادية التي يتهم الاحتلال مجاهدنا السيد بالتخطيط لها".