أكد د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن تهديدات الكيان الصهيوني باستهداف مسيرة القدس العالمية، الجمعة القادمة، لن تخيف الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم، مضيفاً: "لا نخشى رصاصكم وتهديداتكم، فالقدس في أعناقنا وقلوبنا وعيوننا لا يمكن أن تتخلى عنها". وأشار بحر -خلال وقفة تضامنية مع المدينة المقدسة أمام المجلس التشريعي الفلسطيني ظهر الأربعاء 28/3/2012م- إلى أن أكثر من 80 دولة حول العالم ستشارك في مسيرة لقدس العالمية يوم الجمعة المقبل، إضافة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والمحتلة ومدينة القدس، والأراضي المحتلة عام 1948م، ومصر، والأردن، وسوريا، ولبنان. [title]الزحف نحو القدس[/title] وأضاف النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني: "نحن أيها الصهاينة قادمون بإذن الله سبحانه وتعالى نحمل لواء الأمة والمقاومة والتحرير ونبذل أرواحنا في سبيل الله وفي سبيل القدس". وأوضح بحر أن هدف مسيرة القدس العالمية الزحف نحو بيت المقدس، في ظل ما تتعرض له المدينة من تهويد وتهجير، وتغيير في المعالم، وهدم البيوت، واختطاف النواب، وإصرار الاحتلال على تحدى كل القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية. وحذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني العدو الصهيوني من محاولات تقسيم المسجد الأقصى كما فعل في الحرم الإبراهيمي الشريف لأنها ستكون بداية نهاية كيانه المسخ، مضيفاً: "إنك على باطل وإن ما تقوم به من محاولة تقسيم بيت المقدس كما فعلت في الحرم الإبراهيمي باطلة". ودعا بحر الشعب الفلسطيني شباباً وشيوخاً ونساءً وأطفالاً للمشاركة في مسيرة القدس العالمية التي سيشارك فيها أكثر من 2 مليون فلسطيني ومسلم حول العالم للزحف نحو المسجد الأقصى المبارك. من جانبه، دعا د.أحمد أبو حلبية مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني لأن يكون يوم الجمعة القادم يوم انتفاضة عالمية جماهيرية نحو القدس لنصرة المدينة المحتلة والمقدسات. وأشار أبو حلبية إلى أن العالم أجمع ينتظر الحشود وهي تنتصر للأقصى، في رسالة قوية يؤكد فيها شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم على أننا سنبقى محافظين على ثوابتنا وفي مقدمتها القدس والأقصى والمبادئ، ولن نساوم أو نسلم بالاحتلال. وحيا مقرر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني كل من سيشارك في مسيرة القدس العالمية الجمعة المقبلة نصرة للمدينة المقدسة، مضيفاً: "ستهتف الحناجر وتعلو الأصوات وتقول يا قدس إنا قادمون". [title]مشاركة واجبة[/title] وفي سياق متصل، طالب د.عطا الله أبو السبح وزير الثوابت الفلسطينية القمة العربية في بغداد بتبني قضية القدس، وترك كل العبارات الوهمية التي تدعو إلى السلام والتطبيع مع العدو لإرضاء القوى المختلفة حول العالم، مضيفاً: "يجب أن تكون عبارات صريحة". ودعا أبو السبح كل الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها وراياتها إلى الوقوف وقفة عز وشموخ والمشاركة بمسيرة القدس العالمية، محذراً من أن التاريخ لن يرحم من يتخلف عن نصرة قضية المدينة المقدسة.