أعلن الدكتور محمد السعيد إدريس رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب أن الغاز الطبيعي المصري سيصل قطاع غزة خلال 3 أشهر، بمجرد توقيع اتفاقية تصدير الغاز مع الجانب الفلسطيني، قائلاً: "لم يعد ممكنًا أن يتم توصيل الغاز المصري للكيان الصهيوني دون أشقائنا في قطاع غزة". وقال خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته لقطاع غزة إن مصر تخطط لربط قطاع غزة بشبكة الكهرباء المصرية؛ بحيث تكون فلسطين الدولة الثامنة التي تستفيد من الشبكة الموحدة، وذلك من خلال زيادة كمية الكهرباء المصدرة إلى قطاع غزة؛ من 17 ميجابايت إلى 22 ميجابايت، ستصل خلال الفترة القادمة إلى 30 ميجابايت ثم 50 ميجابايت. وأوضح د. إدريس أنه لا توجد بين مصر وقطاع غزة أزمة وقود، وأن سبب الأزمة التي تعيشها غزة هو توقف الكيان عن دعم قطاع غزة بالوقود، مؤكدًا أنه سيتم تزويد قطاع غزة بالوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء. وأكد أن مصر ما زالت على التزامها نحو فلسطين وشعبها، بالعمل على حل المشكلة وتحرير الأرض، مضيفًا أن مصر لن تفرط في أمنها القومي، وأن سيناء مؤمنة تمامًا، وأن مصر قادرة على صد أي عدوان صهيوني، وأنها تستطيع حماية حدودها الشرقية ضد أي عدوان. كما اتهم الكيان بالعبث في الأمن القومي المصري، والوقيعة بين أفراد الشعب، من خلال ترويجها أن سيناء غير مُسيطر عليها أمنيًّا، وتنشط بها الخلايا الإرهابية، داعيًا أهالي سيناء إلى حماية سيناء من المخططات الصهيونية، والعبث بأمن مصر القومي. وأشار إلى أن الكيان يسعى إلى تنفيذ أحد مخططين: أولهما تكليف مصر بحماية الكيان، أو دخولها إلى سيناء وجعلها منطقة عازلة، معتبرًا أن كليهما مرفوض تمامًا. وقال السعيد: "توجهنا إلى قطاع غزة لدعم خيار المقاومة الفلسطينية، بعد فشل جميع الخيارات السلمية؛ بسبب الممارسات والمخططات الصهيونية"، مُتهمًا الكيان بنسف جميع الخيارات السلمية، بإقامتها مغتصبات صهيونية في أراضٍ عربية.