بحضور الآلاف من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية من شتى أقطار القارة الأوروبية، انطلقت ظهر اليوم أعمال مؤتمر فلسطيني أوروبا (14) بمدينة مالمو السويدية تحت شعار" فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية وعودة حتمية"
ويشارك بالمؤتمر قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة من فلسطين وخارجها، علاوة على عدد من الشخصيات العامّة والبرلمانية العربية والأوروبية.
وتوافدت منذ ساعات الصباح الحشود من مختلف المدن والأقطار باتجاه مالمو السويدية، للمشاركة في المؤتمر الوطنى الجامع مؤتمر فلسطينيي أوروبا، والذي يدعو للتمسك بالحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حق العودة.
ويشهد برنامج المؤتمر العديد من الفعاليات السياسية والفنية والتراثية، بالإضافة إلى مجموعة من المعارض والأسواق، والملتقيات وورش العمل التخصصية.
ومن المتوقع اصدار بيان ختامي مساء اليوم يشدد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والحقوق الثابتة خاصة حق العودة للفلسطينيين.
يذكر أن المؤتمر الأول لفلسطينيي أوروبا عقد بمدينة لندن عام (2003)، ومن ثم تنقل بين المدن الأوروبية فكانت برلين وفيينا ومالمو وروتردام، كوبنهاغن، وميلانو، وبرلين، وفوبرتال، وكوبنهاغن، بروكسيل، باريس، ومن ثم برلين.
