اختتمت اليوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال المؤتمر الخامس للدبلوماسية الصحية، بمشاركة سفارة دولة فلسطين لدى القاهرة.
وضم المؤتمر الذي نظمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ما يزيد عن 90 من وزراء الصحة، والخارجية، ومسؤولي الصحة بالدول العربية، والأجنبية، بحضور مدير المنظمة علاء الدين العلوان.
وأكد وزير الصحة المصري عادل عدوي في كلمته، أهمية العمل على استغلال الدبلوماسية الصحية بالتعاون بين الدول، لمواجهة الأمراض العابرة للحدود، مثل: "الكرونا"، و"الإيبولا"، وغيرها، لما تمثله من تهديد لحياة المجتمعات
من جانبه، أطلع رئيس الوفد الفلسطيني المستشار الطبي للسفارة حسام طوقان المشاركين على الأوضاع الصحيّة الصعبة في فلسطين، والعراقيل الإسرائيلية التي تمارسها بحق المرضى والمصابين.
كما تطرّق إلى كيفية دمج مفاهيم ونهج الدبلوماسية الصحية في أدوات السياسة الخارجية، وغيرها من الأدوات الحكومية التنفيذية والتشريعية، من أجل التصدي للتحديات الصحية التي تتطلب مشاركة سائر القطاعات، والتحديات، العابرة للحدود المحلية، والإقليمية، والتي تعتبر قضايا عالمية.
وقال طوقان في تصريح لـ"وفا" عقب اختتام المؤتمر، "إن القصد من الدبلوماسية الصحية العالمية عمليات التفاوض التي ترسم ملامح بيئة السياسات العالمية في مجال الصحة، وتسهم في إدارة مقتضياتها".
