يعاني القيادي البارز في حركة حماس الأسير في سجن "مجدو" الدكتور محمد غزال من ضغط الدم المرتفع الذي يسبب له الإغماء المتكرر. وذكر أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن أن د. غزال المحاضر في كلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنية، تعرض خلال نقله آخر مرة إلى محكمة عوفر للإغماء خمس مرات، بسبب ضغط الدم المرتفع الذي وصل إلى 110/211، ما دفع إدارة مصلحة السجون الصهيونية لنقله على عجل إلى مستشفى الرملة. وقالت مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان، إنه فور وصول د. غزال إلى المستشفى بقي ملقا على الأرض وهو فاقد للوعي لمدة 4 ساعات، ولم تقدم له أي علاجات تذكر، وكل ما حصل عليه هو إجراء فحص لضغط الدم، دون أن يُقدم له أي نوع من الرعاية الطبية، بالرغم من أن وضعه الصحي كان في حالة خطرة في تلك اللحظة. ولفتت إلى انه وبعد ساعات من وصول د. غزال المستشفى تم نقله إلى مركز الجلمة، وهناك فقد توازنه مرة أخرى ووقع على الأرض، ومن ثم تم نقله من الجلمة إلى سجن "مجدو". ويتناول د. غزال العديد من الأدوية التي تسبب له الحاجة للذهاب إلى دورة المياه عدة مرات خلال فترة قصيرة، إلا أن الاحتلال لا يسمح له بذلك خلال البوسطا سوى مرة واحدة، بالرغم من أن الرحلة تستغرق أكثر من 18 ساعة متواصلة، وهو ما يسبب له معاناة إضافية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت د. غزال (الذي أتم في الأول من الشهر الجاري عامه الـ 55)، بتاريخ 7/12/2011 بعد اقتحام منزله في مدينة نابلس، وحوّل إلى الاعتقال الإداري لمدة (6شهور). هذا وتعتقل سلطات الاحتلال في سجونها أكثر من (40) محاضرا جامعيا وأكاديميا غالبيتهم رهن الاعتقال الإداري، من بينهم د. يوسف عبد الحق ود.عمر عبد الرازق أستاذا الاقتصاد في جامعة النجاح بنابلس، والأستاذ أمين أبو وردة أستاذ العلوم السياسية، والمحاضرون في جامعة القدس المفتوحة: عدنان أبو تبانة ونايف أبو السعود ود. محمد يحيى السيد من مدينة جنين، والأستاذ غسان ذوقان المحاضر في قسم علم النفس في جامعة النجاح.