أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، قرار الاحتلال الإسرائيلي بإدانة الطفل أحمد المناصرة بمحاولتي قتل وإصدار حكم بالسجن عليه لمدة 14 عامًا، واصفة القرار بـ"الجريمة" التي تفضح زيف وكذب الاحتلال في ادعائه باحترام وتطبيق حقوق الإنسان والطفولة.
واعتبرت الحركة القرار في بيان صحفي، وصل "فلسطين الآن"، نسخة عنه، الثلاثاء، أنه استمرار لسياسة الاحتلال الإجرامية التي ينتهجها بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته عامة وبحق أطفاله خاصة، وجريمة جديدة تعكس مدى حجم العنجهية الإسرائيلية والحقد ومواصلة ضربه بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين الحقوقية والإنسانية.
في ذات السياق، أكدت الحركة أن هذه السياسة لن تركع شعبنا الفلسطيني أو تثنيه عن مواصلة مقاومته وانتفاضته المباركة في وجه الاحتلال بل ستزيد من شعلة ولهيب الانتفاضة.
وشدد البيان على أن هذه جريمة بحق الطفولة الفلسطينية وتعكس مدى العنجهية والإجرام الإسرائيلي الذي يجب أن يُحرك المؤسسات الحقوقية والإنسانية وكل من لديه ضمير حي ممن يتشدقون بحقوق الإنسان ليقفوا عند مسئولياتهم للجم ووقف إجرام الاحتلال بحق شعبنا بكافة فئاته العمرية.
وطالبت الحركة، السلطة ورئيسها محمود عباس "التوقف عن التنكر لحقوق شعبنا ومعاناته ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال وحمل ملفات قادته للمحاكم الجنائية لملاحقتهم ومحاسبتهم على إجرامهم بحق شعبنا الذي يدافع عن حقوقه وثوابته الوطنية"، حسب البيان.
وكانت ما تسمى بالمحكمة المركزية للاحتلال أصدرت اليوم إدانة بحق الطفل أحمد المناصرة بمحاولتي قتل وأصدرت عليه حكم بالسجن لمدة 14 عاما.
