أطلق تحالف أسطول الحرية اسمي "أمل" و"الزيتونة" على سفينتين تحملان متضامنات من بلدان مختلفة من العالم، مقرر إبحارهما تجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي منتصف شهر أيلول/سبتمبر من العام 2016.

 ورحب رئيس قوافل أميال من الابتسامات الدكتور عصام يوسف بالإعلان عن التسمية التي تحمل الأمل لغزة رغم معاناتها، والتأكيد على تثبيت الحق الفلسطيني بالأرض والشجر، وحقه في تحقيق حريته وإقامة دولته.

وتوقع يوسف وصول عدد المشاركات في السفينتين إلى أربعة وعشرين متضامنة، مؤكداً تواصل العمل لكسر الحصار.

أخبار ذات صلة

جنود إسرائيليون يعترفون بقتل مدنيين واستخدام أطفال دروعا بشرية في غزة

خلاف داخل "بي بي سي" حول تغطية الحرب على غزة يتحوّل لمعركة قضائية

وطالب بدعم هذه المحاولة الجديدة لكسر الحصار عن غزة معنويا وماديا وسياسيا وماليا، مطالباً بتفاعل شعبي دولي مع نشطاء الحرية والعدالة المتجهين لغزة.

وأكد يوسف ضرورة بدء فعاليات مناصرة ومؤيدة في غزة للقوارب تحت شعار " اكسر حصارك بيدك".

 ووفق خطة سير القاربين فإنهما سوف يتوقفان في عدة موانئ بحرية في البحر الأبيض المتوسط، على أن يصل في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر.

ويحظى مشروع القارب بتأييد مجموعة من المنظمات النسائية الرائدة في مختلف أنحاء العالم، من بينها: مركز شؤون المرأة (غزة)، تحالف النساء للسلام (إسرائيل)، منتدى دي بوليتيكا فمينيستا (أسبانيا)، الجبهة النسائية (النرويج)، تنسيقية التضامن مع فلسطين (المكسيك)، كودبينك نساء من أجل السلام ( الولايات المتحدة الامريكية) و اتحاد الكيبيك للنساء (كندا).