9.45°القدس
9.21°رام الله
8.3°الخليل
14.6°غزة
9.45° القدس
رام الله9.21°
الخليل8.3°
غزة14.6°
الإثنين 23 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.15دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.65دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.15
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.65

السعودية تحمل إيران مسؤولية منع مواطنيها من الحج

5739b3a9c3618842418b45d9
5739b3a9c3618842418b45d9

أعلنت السعودية رفضها الصريح لما وصفته بمحاولات إيران "تسييس" قضية الحج، محملة طهران مسؤولية منع مواطنيها من الحج والعمرة هذا العام.

وقال مجلس الوزراء السعودي، الاثنين 16 مايو/أيار، إن المملكة "ترحب وتتشرف بخدمة ضيوف الرحمن من جميع الجنسيات ولم تمنع أي مسلم من القدوم إلى الأراضي المقدسة".

وكان رئيس مؤسسة الحج والزيارة الإيراني سعيد أوحدي قد أعلن، الخميس 12مايو/أيار أن بلاده تسعى لأداء مناسك الحج لكن مع الحفاظ على عزة وكرامة الحجاج.

وأضاف أوحدي، خلال لقاء مع وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي علي جنتي، أن "حجاج بيت الله لديهم حقوقهم، ومن هذه الحقوق، استخدام الشركات الجوية الايرانية للتوجه إلى جدة، لكن السعوديين يرفضون توجههم عن طريق الطائرات الإيرانية"، حسب وكالة "إيرنا".

وأكد أن مصير الحصول على التأشيرة لا يزال غامضا، كما لم يتم التوقيع على اتفاقية لإسكان الحجاج وتقديم الخدمات الغذائية والطبية، ولم يسمح للفريق الطبي الإيراني بالمشاركة في المفاوضات بالسعودية.

وقال رئيس مؤسسة الحج والزيارة إن "السعوديين وضعوا شروطا صعبة، لكننا واجهناهم ووضعنا 4 شروط، ومن حق حجاجنا أن يتوجهوا إلى السعودية لأداء مناسك الحج بعزة، الحاج الإيراني لا يذهب إلى الحج بذل وهوان".

وأشار أوحدي إلى مقتل أكثر من 7 آلاف حاج من دول العالم المختلفة العام الماضي، "لذا فإن الحجاج يريدون التأكد من توفر الإجراءات الأمنية قبل التوجه إلى السعودية، لكن موقف السعودية كان استعلائيا مع إيران".

من جهته، صرح وزير الثقافة الإيراني بأن "الظروف غير مهيأة وفات الأوان الآن" ليؤدي الإيرانيون الحج في مكة المكرمة في نهاية الصيف، متهما السعوديين بـ"التخريب".

وكانت إيران قدمت 20 مقترحا و4 خطوط حمراء تتعلق بحج الإيرانيين، لم ترد عليها الرياض.

في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن الحجاج الإيرانيين لا يزالون محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في المملكة، سواء للحج أم العمرة.

وكانت الرياض قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في الثالث من يناير/كانون الثاني، بعد يوم واحد من قيام محتجين ايرانيين باقتحام وإضرام النار في مقر السفارة السعودية في طهران وقنصليتها تعبيرا منهم عن غضبهم من إعدام السعودية رجل الدين نمر النمر.