أكد عدد من شباب ائتلاف الثورة والقوى الوطنية وشباب لجنة التنسيق، أنه تم التنسيق مع ممثلين من السلفيين والإخوان والجماعات الإسلامية للنزول يوم الجمعة القادمة بمليونية "الإرادة الشعبية وتوحيد الصف"، وذلك لإعلان تماسك القوى الوطنية، والتأكيد على وحدة الصف بينهم لتحقيق الأهداف التى ينادى بها الشباب فى التحرير. وقال خالد عبد الحميد، أحد شباب ائتلاف الثورة وعضو اللجنة التنسيقية مع القوى المشاركة فى المليونية القادمة، إنه حدثت مشاورات عديدة مع السلفيين والإخوان والجماعات من أجل وحدة الصف بينهم لتوحيد المطالب تحت سقف التوحيد، مضيفا أنه تم الاتفاق على عدم التخوين لأى طرف للآخر خاصة فى المرحلة المقبلة بعد ترديد البعض أنه هناك انقسام كبير بين القوى والجماعات. وأضاف خالد أنهم سينزلون الميدان لتحقيق مطالبهم العادلة والشرعية وهى التأكيد على حق الشهداء ومحاكمة قاتليهم محاكمة عادلة وسريعة، وأن يحصل أهالى الشهداء على التكريم الذى يستحقونه، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وتطهير الحكومة الحالية من أزلام وممثلى النظام السابق، ومحاسبتهم على الفساد المالى والسياسى الذى ارتكبوه فى حق الشعب المصرى بأقصى سرعة مطلوبة. وحول المشاورات التى دارت بينهم وبين الفصائل الوطنية الأخرى فى الأيام الماضية قال عبد الحميد: إنه تم الاتفاق على جميع المطالب السابقة بالنزول بمليونية شعبية تشارك فيها جميع فصائل الشعب المصرى تحت مسمى "مليونية الإرادة الشعبية وتوحيد الصف" ، لافتا إلى أنه كانت هناك مشاورات يومية تم الخروج منها إلى أفضل الحلول الممكنة التى تكون للصالح العام ، وأن يخرج الجميع بدون نزاع حقيقى، وتغيير الفكرة السائدة والتى أشاعها البعض بأن هذه الفصائل ستقوم بمسيرة لفض ميدان التحرير بالقوة، وأنه سيتم توحيد اللافتات فى الميدان بالمطالب السابقة، متوقعا أن الحشد فى هذه الجمعة سيكون أكبر بكثير من الجمعة السابقة، وأن الأعداد ستفوق المليون. ومن جانبها قالت أسماء محفوظ الناشطة السياسية إنها رافضة فكرة النزول إلى الميدان يوم الجمعة رفضا قاطعا لاختلافها مع فكرة المليونية التى سيقوم بها السلفيون والإخوان، مضيفة أنها أن الشارع المصرى تحول من مع إلى ضد ميدان التحرير وأفكاره لتجاهل الشباب للشارع المصرى والتصارع على أفكار معينة وتم إهمال الشارع تماما، وأن هذه المليونيات تحولت من مليونيات شعبية إلى مليونيات علمانيين أو إسلاميين، وغيرهم. وأضافت أسماء أنها لديها رؤية حالية وهى النزول إلى الشارع المصرى والتفاعل والاندماج مع الناس عمليا، لأنه من الواضح أن الشارع انقلب ضدنا فى الأسابيع الأخيرة لزرع فلول النظام السابق فيهم أن شباب التحرير ضد عجلة الإنتاج وسير البلاد بأحسن صورة، وغيرها من المعتقدات التى تم زرعها فيهم بصورة أو بأخرى. وقال خالد العدوى المنسق العام للحركة الشعبية للحفاظ على الثورة ، وأحد شباب الثورة، إنهم سيشاركون فى جمعة توحيد الصف بنفس المبادئ التى تم الاتفاق عليها مع الفصائل الأخرى، لأن الوضع اختلف تماما حاليا، بعد عمليات التخوين السائدة بين عدد كبير من الفصائل الوطنية، والتى تم التخلص منها بعد المشاورات الحقيقية، بمنطلق مصلحة البلاد العليا هى الأهم فى الوقت الحالى، من خلال التركيز على أهداف ومطالب واحدة يتفق عليها الجميع، لكسر عملية التخوين هذه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.