أمر المستشار هشام بدوى المحامى الأول لنيابة أمن الدولة المصرية الأحد بضبط وإحضار الداعية الإسلامي وجدي غنيم للتحقيق معه في بلاغ الدكتور نجيب جبرائيل، والذي يتهمه فيه بإهانة البابا شنودة الثالث وسبه بعد وفاته. ووضع غنيم على قوائم مترقبي الوصول والممنوعين من السفر. وجاء في البلاغ أن الداعية غنيم ، قال بعد وفاة البابا " بأن مصر قد استراحت من رأس الكفر والعبد الفاجر والهالك والمجرم الملعون وعدو الإسلام ينتقم منه رب العباد، والذي ولع مصر وأننا نفرح لهلاكه لعنة الله عليه ولعنة الناس عليه، غار في ستين داهية." وأكد جبرائيل أن كلام الداعية الإسلامي وجدي غنيم بثه عبر مواقع الإنترنت بصوته، وقال إنني وجدي غنيم وهذا الكلام صادر منى وبصوتي، وأكد "جبرائيل" إن ما ذكره وما جاء على لسانه وبصوته "إنما يشكل جرائم السب والقذف وازدراء الأديان، وتقويض الوحدة الوطنية وتعريض الأمن والسلم الوطني للخطر والتحريض على الفتن الطائفية، وإشاعة أخبار كاذبة ومضللة".