للمرة الثالثة على التوالي...رفضت المحكمة العليا البريطانية، الأربعاء 27-7-2011، طلب النيابة البريطانية بالسماح لها بتقديم استئناف على قرار الإفراج عن "شيخ الأقصى" الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. ويذكر أن المرة الأولى التي قدمت النيابة فيها طلبها كان أمام القاضي الذي قرر الإفراج عن "شيخ الأقصى" وذلك في محكمة "هاي كورت- high court ", في حين قدمت طلبها للمرة الثانية أمام المحكمة في "سوبرمي كوريت – supreme court" إلا أنّ الطلبين رفضا. من جانبه قال المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية: كان من الأجدر أن تتوقف النيابة عن الإلحاح بطلب الإذن للاستئناف منذ لحظة قرار قاضي العليا للإفراج عن فضيلة الشيخ رائد صلاح،ولكن النيابة ومن قبلها وزارة الداخلية البريطانية تأبى إلا أن تتكبد الخسارة تلو الأخرى. وأكد نجيدات ان موقفنا حق وقضيتنا عادلة وقوية وأوضحنا لهم ذلك منذ اللحظة الأولى وهذا ما يجعلنا متفائلين بأن نهاية هذا الملف ستكون نصرا لكل القضايا التي يحملها ويخدمها فضيلة الشيخ رائد صلاح، وعلى رأسها القدس الشريف والأقصى المبارك.