شنّت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالاتٍ واسعة النطاق في أوساط المواطنين المحسوبين على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فاعتقلت خمسةً منهم واستدعت ثلاثةً في نابلس وطولكرم وقلقيلية. ففي نابلس اقتحم جهاز "الأمن الوقائي" بلدة بيت فوريك قبل ثلاثة أيام وداهم منزل عبد اللطيف نصاصرة وقام باعتقاله ونقله إلى سجن الجنيد بمدينة نابلس. واعتقل الوقائي أيضاً أمس أحمد عواد بعد اقتحام منزله وتفتيشه، وهو أسير محرر ومعتقلٌ سياسيٌ سابقٌ حكم مدة عام لدى المخابرات. كما قام ذات الجهاز باعتقال أنس يوسف قطيشات من منزله قرب مستشفى الاتحاد في مدينة نابلس، واعتقل منذ عدة أيام نمر الخراز من حي الضاحية جنوب شرق المدينة. وفي طولكرم اعتقلت أجهزة السلطة رامي شلباية من مخيم نور شمس قبل عدة أيام وهو شقيق الشهيد إياد شلباية. وفي قلقيلية، استدعت أجهزة السلطة خلال الأيام الماضية الأستاذ عبد الله عبد اللطيف جعيدي والشيخ الدكتور ياسر محمد سعيد حماد والمواطن شاكر عوينات. وفي الخليل رفض جهاز المخابرات الإفراج عن المختطف زيد صبحي قفيشة 20عاما بالرغم من حصوله على قرار بالإفراج من محكمة الصلح في الخليل، وبحسب مقربين من الشاب قفيشة فإن جهاز المخابرات رفض كفالة عدلية مقدارها 2000 دينار ولازال الشاب محتجز في سجن المخابرات بحجة انه يحتاج إلى قرار من مخابرات رام الله بالإفراج. واستمراراً لسياسة الباب الدوار اعتقلت قوات الاحتلال الصحافي محمد أنور منى والمهندس فضل البيتاوي نجل النائب الشيخ حامد البيتاوي بعد مداهمة منازلهم في نابلس، علماً أنهم أسرى محررين وسبق وأن اعتقلوا عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة.