احتشد صباح الثلاثاء3/4/2012م العشرات من طلبة المدارس والأطفال أمام معبر رفح تحت عنوان "ثورة الأطفال" محتجين على استمرار التضييق على قطاع غزة في الوقود والكهرباء. ووصف الأطفال المحتجون موت الأطفال الثلاثة من عائلة بشير أمس حرقاً نتيجة شمعة أضاءوها نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بأنها جريمة بشعة بحق الطفولة والإنسانية ، وأنها ارتكبت على مرأى ومسمع من العالم أجمع دون أن يتحرك الضمير الإنساني . ورفع الأطفال شعارات مطالبة مصر بعدم الخوض في المؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة. وناشدوا الجهات المسئولة بالتحرك الجاد لإنهاء الأزمة وإنقاذ الشعب الفلسطيني والذي يعاني الأمرين نتيجة النقص في الوقود واستمرار انقطاع التيار الكهربائي . ومن جديد ما عبر الأطفال عنه قولهم :" من يريد المصالحة لا يعقد المؤامرة على غزة "، في نداء للرئيس محمود عباس وسلطة رام الله بالتراجع عن موقفهم من القطاع وتصديق رغبتهم في المصالحة بتوقف التحريض على غزة والسماح بإدخال الوقود إليها دون معوقات . وتحدث نيابة عن الأطفال الطالب يوسف فوجو في كلمة ناشد فيها أصحاب الضمائر الحية أن يسرعوا في جلب الوقود والكهرباء لكي يتسنى لهم العيش بأمن وبعيدا عن مخاطر الشمع والمولدات والتي قتلت عددا من الأطفال . ونعى فوجو أطفال عائلة بشير معتبرا إياهم من شهداء الحصار ، موضحا أن هذا المصاب آلم جميع الفلسطينيين وأصابهم بالفاجعة ، وقال :" آن الأوان لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية ، بل الجريمة بحق الطفل والشيخ والمرأة والمريض في غزة ".