دخل الأسير حسن الصفدي (32) عاماً من الضفة المحتلة يومه ألـ"29" في إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر منذ 9 سنوات . وأكدت والدته أم فريد - في اتصال هاتفي مع موقع " فلسطين الآن" الإخباري صباح الثلاثاء 3-4-2012م- أن ابنها اعتقل في التاسع والعشرين من شهر يونيو الماضي بعد أن قضى أكثر من 40 شهراً في اعتقاله السابق و35 شهراً أخرى في اعتقاله الذي سبقه ولم يخرج بين كل اعتقال وآخر سوى 3 إلى 5 أشهر على أكثر تقدير. وأفادت الوالدة التي ظهر من خلال صوتها لوعتها وشدة خوفها وقلقها على مصير ابنها أنه بعد أسبوعين من إضراب ابنها حسن قام الاحتلال بنقله من سجن مجدو إلى سجن جلبوع فقام على إثرها بالإضراب عن تناول الماء ما دفع الاحتلال إلى إعادته إلى سجن مجدو لفترة وجيزة عاود بعدها نقله إلى عزل الجلمة . وشددت أم فريد على ضرورة أن يطمأنها أي أحد على مصير ابنها الذي لا يُعرف عنه أي معلومات منذ نقل إلى عزل الجلمة ، مطالبة بالإفراج عنه في أسرع وقت . وأوضحت أن ابنها يعاني من آلام في الظهر والرأس وفي جميع أنحاء جسمه ، نتيجة إضرابه المستمر منذ 29 يوماً . ووجّهت أم فريد كلماتها -التي يعجز ضمير الإنسانية عن فهمها وتصور خلفياته- إلى ابنها حسن تطالبه فيها بالاستمرار في إضرابه حتى تتحقق كل مطالبه ويتم الإفراج عنه ، داعية الله أن يمده بالعزيمة والقوة .