قتل طفل فى الثانية عشر من عمره فى جريمة مروعة، بعدما أقدم لصوص على إغراقه فى ماء مغلى بعد اغتصاب والدته و قتلها وقتل والده.
تبدأ تلك القصة المروعة و الجريمة الأكثر ترويعاً حينما اقتحم ثلاث رجال المنزل فى جوهانسبرغ، حيث قتلو تونى فيانا البالغ من العمر الثالث و الخمسون فيما تم ربط الزوجة والابن كل منهما فى حجرة منفصلة، ثم اغتصبت الزوجة بوحشية وقتلت فيما بعد، بعدها قام اللصوص بربط الصبي أمارو الابن الذى كان يبكى ودفعوه الى الحمام ليقتلوه بطريقة بشعه خوفاً من أن يتم التعرف عليهم، غرقاً فى مياه مغلية.
وقد اعترف بستانى العائلة البالغ من العمر 24 عامًا بهذه الجريمة، بالإضافة الى اثنين من زملائه الأخرين وهم الأن فى السجن منتظرين العقوبة فى جنوب افريقيا.
ويقول محامى المتهمين فى هذه الجريمة ان المتهمين قد اقتحمو المنزل للسرقة و الانتقام من السيدة فيانا من الطريقة البشعة التى كانت تعاملهم بها كصاحبة العمل.
وقد تم نشر صور مؤثرة للعائلة المقتولة على مواقع التواصل الاجتماعى و الفيس بوك حيث تظهر العائلة التى من اصل برتغالى سعيدة فى عطلة فى منتجع فاخر بجنوب افريقيا.