ستبقى هجمات 11 سبتمبر، راسخة في أذهان الأمريكيين، لا سيما الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن الذي عاش ذروة التوتر، وقد نشرت صور جديدة تظهر تعابير وجهه المرتبكة لحظة علمه بالخبر.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" صورا جديدة للرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الابن، لحظة علمه بأن أمريكا تحت وطأة هجوم إرهابي، أفرجت عنها مؤخرا إدارة الأرشيف الوطني بالولايات المتحدة، وهي ليست المرة الأولى التي تنشر مثل هذه الصور، إذ سبق ونشرت في العام 2015 صور تظهر لحظات الصدمة التي عاشتها دوائر صنع القرار الأمريكي لدى متابعتها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، والتي استهدفت برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأمريكية.

ورصد مصور البيت الأبيض في ذلك الوقت لحظات الخوف والصدمة أثناء إبلاغ الرئيس عن تلك المعلومات من قبل رئيس أركانه.

وفي ذلك اليوم، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش في مدرسة ايما بوكر الابتدائية، في ساراسوتا بولاية فلوريدا، للمشاركة في تظاهرة للقراءة، ومع تطور الأحداث، عاد الرئيس الأمريكي إلى واشنطن ليدلي بخطابه في تلك الليلة.

تجدر الإشارة إلى أن اعتداءات 11 سبتمبر 2001، التي تبنى تنظيم "القاعدة" المسؤولية عنها، وظهرت في وقت لاحق معلومات تؤكد تورّط أجهزة مخابرات عالمية فيها وسط حديث عن تساهل أمريكي أدى لتنفيذها، أودت بأرواح أكثر من 3000 شخص.

فقد اختطف المهاجمون حينها 4 طائرات ركاب مدنية، 2 منها وجهتا إلى برجي مركز التجارة العالمية في نيويورك، بينما وجهت الطائرة الثالثة نحو مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وأسقطت الطائرة الرابعة في ولاية بنسلفانيا.