عبّرت منظمة "ثابت" لحق العودة عن قلقها البالغ واستهجانها من إحصائية أصدرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن اللاجئين الفلسطينيين، والتي أشارت فيها إلى شبط أسماء نحو مائة وتسعة وستين ألف لاجئ مسجل في سجلاتها الرسمية خلال سنة 2011. وبينت المنظمة، في بيان لها، الثلاثاء 03-04-2012 أن إحصاءات الأول من كانون ثاني (يناير) من عام 2011 أظهرت وجود أسماء 4966664 لاجئ مسجل، أما إحصاء اليوم ذاته من سنة 2012 أشار إلى وجود أسماء 4797724 لاجئ مسجل فقط، بنقصان أسماء 168940 لاجئ مسجل، لافتة النظر إلى أنه قد تم "شطب اسم 19219 لاجئ من لبنان، ومن سوريا 9024 لاجئ، ومن الأردن 19886 لاجئ، ومن غزة 211 لاجئ، ومن الضفة 121023 لاجئ". واعتبرت "ثابت" أن هذه "ظاهرة غريبة تحدث لأول مرة منذ تأسيس "الأونروا" في العام 1949، وحين اعتمدت الوكالة إحصاء اللاجئين منذ العام 1951 الذي كان يشير إلى تزايد أعداد اللاجئين المسجلين في سجلاتها سنوياً في مناطق عملياتها الخمسة (لبنان والضفة وغزة والأردن وسوريا)، ولم يحدث مرة بأن كان عدد اللاجئين المسجلين في تراجع". وقالت المنظمة في بيانها إنها تعتبر الأمر "ظاهرة خطيرة، تثير التساؤل عن الأسباب والتوقيت، وما هو مصير 168940لاجئ فلسطيني مسجل بعد أن تم شطب أسمائهم من سجلات "الأونروا" الرسمية؟". وطالبت "ثابت" وكالة "الأونروا" بتفسير وتوضيح هذه المعطيات، كما دعت إلى "التحرك العاجل لكشف خلفيات وتداعيات خطوة "الأونروا" غير المسبوقة وانعكاسها على قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة"، على حد تعبيرها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.